أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن حصول إيران على السلاح النووي سيؤدي إلى بدء سباق التسلح في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه إذا أصبحت إيران دولة نووية فذلك سيسفر فورا عن تدهور الوضع الأمني في إيران نفسها والمنطقة الشرقأوسطية كله وفي العالم عامة.
جاء تصريح أوباما هذا في مؤتمر صحفي عقد عقب مباحثاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل التي جرت في 26 يونيو/ حزيران بواشنطن.
وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة مع ألمانيا والشركاء الأوروبيين الأخرين وكذلك مع روسيا والصين تعمل غلى الحيلولة دون حصول إيران على السلاح النووي.
أما بخصوص الوضع في إيران بعد إجراء الإنتخابات الرئاسية فقد شدد الرئيس الأمريكي على أن التطورات الأخيرة في طهران حيث تلجأ السلطات الإيرانية إلى القوة ضد أنصار المعارضة ما يؤدي إلى مقتل الناس هناك، ستنعكس على الحوار المباشر مع إيران ولكن المحادثات المتعددة الأطراف ستستمر مع الطرف الإيراني.
الوضع في العراق
وفي معرض عن الوضع في العراق قال أوباما إنه يتحسن في الوقت الأخير، غير أنه لا يرى تقدما على المستوى السياسي ، مشددا على أن التحدي الأساسي الذي يقف أمامه العراق، هو الصراع بين الجماعات الشيعية والسنية والكردية على اراضيها .