دعت اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة، دعت في بيان لوزراء خارجياتها يوم الخميس 26 يونيو/حزيران إسرائيل الى وقف كافة نشاطاتها الاستيطانية، والدولية العرب الاعتراف بحق الدولة العبرية في وجودها بالمنطقة.
كما دعا البيان الإسرائيليين والفلسطينيين الى الالتزام باتفاق خارطة الطريق، وتجنب الافعال الأحادية الجانب التي من شأنها تحديد مصير المفاوضات مسبقاً.
ودعا وزراء خارجية الرباعية الدولية الحكومة الاسرائيلية الى تجميد كافة الاعمال الاستيطانية وفتح المعابر الحدودية وتجنب الاعمال الاستفزازية في القدس الشرقية.
واعرب الوسطاء الدوليون عن دعم للبادرة العربية للسلام ودعوا الدول العربية " الى اتخاذ خطوات نحو الاعتراف بحق اسرائيل في وجودها في المنطقة"، ويشار في البيان الى أن " حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في وقف الاحتلال الذي بدأ في عام 1967، وإقامة دولتين مستقلتين: إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقلة تعيشان في سلام وأمن".
وفي هذا الصدد رحبت الرباعية الدولية بالتزام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بهذا الحل للمشكلة.
وقد دعت الرباعية الدولية الطرفين الى وقف العنف ضد المواطنين العزل. واعرب وزراء خارجية دول الرباعية عن قلقهم تجاه الوضع الانساني الصعب في قطاع غزة وخاصة في مجال حقوق الانسان.
ويتضمن البيان الدعوة الى الوقف التام للعنف العمل المكثف لعدم السلاح الى قطاع غزة. ويشدد في البيان على ضرورة فتح المعابر الحدودية من أجل تنقل المواطنين بشكل دائم وعبور المساعدات الانسانية والبضائع التجارية.
ميتشل: مفاوضات عملية السلام في الشرق الأوسط ستستأنف قريباً
من جهته اعرب المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل عن أمله في استئناف مفاوضات عملية السلام في القريب العاجل، حيث قال :" لقد بحثنا الخطوات مع الاسرائيليين والدول العربية".
وأضاف ميتشل :" أنا واثق من أننا حققنا تقدماً. واعول على أن أن يؤدي هذا الحراك في القريب العاجل الى استئناف المفاوضات".
مجموعة الـ8 تؤيد عقد مؤتمر الشرق الأوسط في موسكو
اعربت مجموعة الثماني الكبرى عن تأييدها للمبادرة الروسية لإجراء مؤتمر الشرق الأوسط المقرر عقده هذا العام في موسكو.
وجاء موقف مجموعة الثماني في بيان عقب اجتماعها الوزاري في مدينة "تريسته" الإيطالية. وطالبت الدول الكبرى اسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية ودعت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني الى استئناف المفاوضات والالتزام بخارطة الطريق.